فيروز جارة القدر
من منا يحلم بها ومن يشتاق اليها؟
عن الجنة اتحدث عن الوطن الذى نفينا منه لنكون خلفاء لله على الارض .. اشعر ان كثير من البشر لم يعودوا يشتاقوا الى تلك الديار البعيدة..هل صدات القلوب ام لم تعد تسمع فيروز.. اذا كان الامر كذلك فاسمحوا لى ان ارفع صوتى وانادى فى جموع البشر المنفية...مازال الامل موجود وحلم النجاة مرصود..وها هى المعجزة والاشارة اتت فى صوت فيروز المغلف بالحنان والحنين... الجئوا اليه فى اى لحظة.. ستجدونه يصدح ويربت على مخاوفكم .. ستجدونه يهدهد امالكم ويحمل البشارة.......... سنرجع يوما خبرنى العندليب............ هكذا جاءت النبؤة التى بها اؤمن .. وكيف لا اؤمن وهى التى تشدو بدمع الروح ولسان حالى
قديش كان فى ناس.. ع المفرق تنطر ناس
وتشتى الدنى .. ويحملوا شمسية
وانا بايام الصحو ما حدا نطرنى
صار لى شى مية سنى عم الف عناوين .. مش معروفة لمين
يا الله .. هل يمكن ان تكون صدفة .. هذه الكلمات وبكاء الكمان.. كل هذا لصوت فيروز..انه المكتوب..هكذا اراد الله ان يحمل صوته المعجزة هذه الرسالة الى روحى وكل الارواح المعذبة بالوحدة والشوق الى دفء الايادى.. هكذا حكت منا وعنا وهكذا امنت بها للمرة الثانية..فانا اعلم ان رحمة ربى لن تتركنا بلا معجزات وبلا علامات .. وقد تتبعت يا ربى العلامة وارهفت السمع الى المعجزة ووجدت بعض الطمانينة التى ادعو بها لجموع البشر المنفية حتى يعودوا يوما الى ديارهم البعيدة................
مريم احمد
الاسكندرية