الكرمة..قلبى المؤمن
قد لا يستطيع صوت الحياة الذى فى ان يصل لاذن الحياة التى فيك ولكن لنتكلم على اى حال لئلا نشعر بوحشة الانفراد
زقة للنبى
عندما بدات اكتب..كنت سعيدة جدالمجرد انى افعل شىء..وكانت امى سعيدة لسعادتىولكننى الان كلما عرضت عليها فكرة موضوع اود الكتابة فيه وكان يحوى نقضا للنظاماستشعرت عدم الرضا فى عينها..حتى واجهتنى وطلبت منى صراحة الا اكتب فى السياسةواستحلفتنى ايضا مما ترك غصة فى حلقى..تتجدد كلمت تذكرت خوفها الحقيقى من البهدلة..رغم انى اعرف ان كتابتى عادية ولا خطر منهاولكن كلام امى اثر فى عزيمتىبربكم ربكم يا مؤمنين اذا كنت على حق فلتقولوا لى اى كلمة تشجيع
فيروز....ليه؟
من غير ليه طبعا..ولكن بما ان لى عقل طفلة_اذا تعلق الامر بحب فيروز_يصور لى انى..احبها متل ما حدا حب ولابيوم راح بيحب..احاول ان اغلب لغة المنطق التى انحاز اليهالاؤمن بانه ليس بالضرورة ان تكون محبتى لفيروز تفوق غيرى من عشاقها..نعم لا يهم فحبى لها امر شخصى بينى وبين نفسى..لن يكون فى يوم من الايامعرضة لاختبار او مجالا للقياس..ولكننى افشل دائما ..تنتصر الطفلةفاتخيل معاركبينى وبينهم_عشاقها_احاول فيها ان ارد كل حججهم لاظل انا المنتصرة الوحيدة وصاحبة المركز الاولماذا لو رايت واحدا منهمواخذ يتغزل فى صوتهاويصف حبه لها بكل ما اوتى من قدرة على التعبير..ماذا لوقلت له انا انى احب فيروز لدرجة انى لا اسمعها كثيرا..ساعتها ستظهر على وجهه امارات الدهشة..فارد عليه بان السبب فى ذلك يرجع الى انى ارى ان صوت فيروز اعظم واكبر من ان يكون خاضعا لرغبتى فى السماع من عدمها..بربكم الن افحمه..نعم سيموت وهو يرانى متوجة باتصارىاعلم انى ابدو ساذجة ..واعرف انها معارك وهمية ولاتهم..المهم هو ان روحى تجد طريقها الى السماءمن خلال صوتها..وهذا لا يهم احد..يجب ان اكتفى بهذه الذة فهذا هو النصر الحقيقى الذى لا يحتاج لاثبات..نعم احبها واتمنى ان اراها لاقول لها..فيروز قد تكونى انسانة عادية وقد تكونى انسانة عظيمة ..ولكن المؤكد عندى ان صوتك نبىنيهاهاهاهاهاهاهاها............افحمتهم من جديد