استمعت الى كلماته جيدا..كان يرجوها ان تتركه مع نفسه بعض الوقت
شعرت بالحزن والضآلة والعجز..ودت لو جرؤت ودافعت عن الف حلم بداخلها يتنفس اسمه..ودت لو تحدثه عن مميزاتها كعاشقة بلا حدود..ولكنها صمتت وجلست تكتب اليه رسالة من كلمة واحدة..حاضر..كانت تتردد فى اذنها بصوت محمد منير
.....
عادت الى بيتها..اغتسلت..ووضعت على الحاسب بعض اغانى منير بطريقة عشوائية لتستمع اليها وهى مستلقية..كانت حاضر هى اول اغنية..رددت مع منير كلمة حاضر فقط
مأخوذة تماما مع احرفها ..وكأن حاضر هى الرجاء والامل..كأنها المصير.. الاجابة لسؤال لم يسأل
...
انتهت الاغنية وتمنت لو يهدهدها منير ويغنى ..بننجرح..ولكنها انتفضت فجأة
ما هذا..اهكذا..انا؟
مش عايز احبك مش عايز..مش داخل سجنك مش جايز
اتقول لى انا هذا الكلام؟
وكأن العلامات تعاندها..تتعمد ان تؤذيها..ولكنها وقفت_فى وجه العلامة_و القت بالمنشفة من على رأسها..واسدلت شعرها بطوله ولونه وحريته..واخذت ترقص بخطوة متمايلة على اللحن الصدمة..عند بعند..
...
قالت لها امها انها تبدو جميلة وشعرها مموج..وقد كنت فعلا جميلة..ووجهها متورد .. وقلبها معصور
حلاوة روح