الكرمة..قلبى المؤمن

قد لا يستطيع صوت الحياة الذى فى ان يصل لاذن الحياة التى فيك ولكن لنتكلم على اى حال لئلا نشعر بوحشة الانفراد

Monday, May 19, 2008

البنت بتخطرف


لا شئ يأتى بلا معاناة..كى تكتب يجب عليك أن تقرأ..وكى أقرأ يجب علي ان أتحمل الفخاخ التى نصبت لى,أمرق إلى عوالم مختلفة ومتعددة الأتجاهات وكلها تشترك فى أمر واحد..إيلامي بعمق وعلى قدر الإمكان

تخترق الكلمات جدارى الهش لتصيبنى فى مقتل..أشعر بوخز المؤامرة من دون لوم..فمن ألوم؟

الفضيلة الوحيدة التى أظن اننى أملكها الآن هى فضيلة الصبر,ليس ذلك الصبر الطيب الذى يتحدثون عنه ,ويوصى به المؤمنون,صبرى محسوب ومخطط وبارد,صبرت وخططت لحياتى فى برود قاتل محترف لكي أصبح فى النهاية وحيدا..لا يقدر أحد على أن يعتدى علي..أو يقتحم تلك الشرنقة المؤلمة التى نسجتها لنفسى

حسنا..هذا الغريب يبوح بسري ولا أجرؤ على الصراخ بوجهه وأقول له..اصمت

المهم أن أعرف كيف أوقف كل شعور بالرثاء على نفسى..ألا أقابل الحياة بشعور إمرأة مغتصبة

كفى

الأدب والشعر يحاصرانى بوجع الكشف والتصريح..ربما لذلك لم أدمن القراءة_بالإضافة إلى شعورى الأصيل بعدم الجدوى_فأنا بطبعى لست مازوخية وأحب السلام..لعل السينما تكون اكثر رأفة فى هذا الجانب ..فمكانى معروف وعنوانى مدون كمشاهدة..فقط مشاهدة

أنا لن أشارك فاتن حمامة عارها ..ستقف وحيدة تحترق وهي تلعن جدر البطاطا اللى كان السبب..ولن اتحرك من مكانى قيد أنملة مع آل باتشينو وهو يرسم مصير كارليتو الذى ظل يلهث فى أيامه الأخيرة كمن يسابق قطار حتى مات إلى جواره

تقف حدود التأثير عند ذلك الشعور الإنسانى المتبادل بين البشر ولا أكثر

أما الكلمة..فتهبط على رأسى وتستقر بأحشائى كطعنة مباغتة..وأظل أحمل عبء تجسيدها وحدى

...

...السيناريو الأجمل

حسن الظن بالله هو النهار الخارجى لهذا النص المضئ ..أنتظره ليغمرنى برحمة على قدر صبرى..فأجمل ما بأيام الإنتظار التي أحياها ..أنى أمتلك فيها إسم..حروف بعينها أُعطيتها من بين الملايين..هى لى ..ملك أحلامى

حينما أرى نفسى وقد عدت بروحى إلى موطنها الأول ..وأصبح لى موطئا فى جنة الخُلد..سيكون من حقى يومها أن أُصرح به..بل بمجرد أن يخطر على بالى سيأخذونى إليه أو يأتوا به إلي,وسيقبلنى بآخرته كما قبلته بدنياى ..ذلك القبول اليسير الجميل,المنزه من كل سوءات التردد والرفض والإمتناع,فحين يصير التراب تبراً خالصاً لن يجرؤ الألم على المرور من بين يدي رضوان إلى عالمنا المضئ ببهاء الرضا

سأدعه بسلام..يصحو ويغفو مع حبيباته..أنشغل بأنتظاره الجميل _بلا ألم_فلكل واحدة يوم واحد وجنة واحدة..وحين يأتى إلي سأرتمي تحت قدميه ..فيرفعنى,أغمره بعشق لا يعرف الحقد أو الغيرة,فيأويني إلى صدره وتصير جنتى جنتان,جنتى جنتان ,جنتى جنتان

Sunday, May 04, 2008

اخص على كده


فرويد يرى الأشياء بعينه الخاصة

فرويد يقول أن التدخين هو فى أصله حنين للرضاعة


تلك البيضاء الناعمة التى تلتقم بفمك طرفها الأصفر كحلمة اوروبية باهتة

كما يقول فرويد


يمكنك الآن أن تتحدث مع هذه الكوبية الحسناء عن الإيحاء الذى تصنعه

تعلم من فرويد