وحدى لكن ونسان
ايديا فى جيوبى وقلبى طرب
سارح فى غربة بس مش مغترب
وحدى لكن ونسان وماشى كده
وببتعد معرفش او بقترب
الله عليك يا عم صلاح..وحدى لكن ونسان..كم اشتاق الى هذه الوحدة الهنية ..
لقد تذكرت الان كيف تكون انس جميا مع نفسى لانفرد بها ..ادللها..اربت عليها
اخرج من بيتى وعلى وجهى ابتسامة للمجهول..ادوزن خطواتى فى الشوارع التى احبها..اتامل مبانيها القديمة واتعجب بينى وبين نفسى ..كيف تاتى لمن سبقونا ان يزينوا البنايات هكذا..احاول ان انسى ما وصلنا اليه حتى لا تضيع متعتى..
اعانق بنايات شارع فؤاد والاسقفية اليونانية التى احبها ولكننى اقف الى جوارها لاتامل هذا البيت الجميل الذى اتمنى ان يحتوينى..انا وعاشقى النبيل ..ربما..لتشهد جدرانه على عشقى المقدس..اريد ان اقف فى شرفته اعانق حبيبى..ولكننى اشيح بوجهى كى لا يغلبنى الشوق وانا فى الطريق..الست فتاة محافظة
احتوى هذا التوتر حتى لا تضيع لحظة التالق التى اعيشها مع نفسى..واذهب الى البن البرازيلى لالثم قهوتى التركية بنكهة الكريم الايرلندى وهذا هو الترف بعينه
واتفرغ تماما للاحلام..احلم بالممكنات العذبة..احلم بالمطر او صوت فيروز..احلم بلمسة دافئة على يدى..اشياء يمكن ان تتحقق فى اى لحظة..اسلم امنياتى للقدر وانا على يقين من انه سيستجيب
4 Comments:
صلاح جاهين ده رائع
لغته البسيطة
تسحر قلوب القارئين
ولما كمان منير يغنيها تبقي حاجة تمام
اختيار رائع يا مريومة
وشكرا علي زيارتك لمدونتي المتواضعة
يا ريت اشوفك كتير
فليكن..دعيني أدعي أني اقاسمك كل مشاعرك..وكل ما قلت باختلاف ديكورات الاماكن من الاسكندرية للقاهرة..
فرصة هتموتني م السعادة التعرف عليك...
فلنبق علي اتصال دائم..
واتمني أن أقتسم معك الفرحة يوم أن يستجيب القدر مادمت واثقة من هذا..
شكرا يا عمور على الزيارة والتشجيع ويا رب اشوفك انا كتير خصوصا بصورة القمر اللى اسمه جيفارا..بجد قلبى بينشرح لما اشوفه
استاذ احمد
منور يا جميل ..مقدرش اوصفلك فرحتى خصوصا انى كنت حاسة ان تواصلى معاك عمره ما هيكون واقعى وهيقتصر على الورق ..بجد انت عندى كبير
اسمعيها كمان من منير هتبقى اجمد واجمد
احساس حلو انا كمان بخرج زيك بس بروح اقعد على القهوة
Post a Comment
<< Home