الكرمة..قلبى المؤمن

قد لا يستطيع صوت الحياة الذى فى ان يصل لاذن الحياة التى فيك ولكن لنتكلم على اى حال لئلا نشعر بوحشة الانفراد

Wednesday, December 27, 2006

الوجع....كم انت قاسية يا مصر

منذ عدة اشهرعرفت من الصحف ان فيلم شريف منير الجديد اسمه التوربينى ..وبعد اكتشاف الجريمة المروعة التى حدثت لاطفالنا واتهام عصابة يتزعمها شخص يدعى التوربينى بارتكاب الجريمة..التى هزت اى استقرار ندعيه فى نفوسنا..تذكرت فجاة الفيلم وقلت بينى وبين نفسى ان شريف سيغير اسم الفيلم..وعرفت انه يفكر فعلا فى ذلك

ولكن الصدمة الحقيقية..باستثناء الجريمة نفسها_التى اراها حقيقة صادمة_كانت فى الخبر الذى قراته فى الاهرام عن بدا ذيوع اسم التوربينى فى المطاعم وعلى السياراتوحتى لترويج خروف العيد..صحيح ان التحقيقات مستمرة ولا اريد ان اتعجل الحكم على الرجل ولكن اسم التوربينى اصبح مرتبطا فى اذهاننا بجريمة هى ابشع ما شهدته مصر..ومن المفروض ان تثير فينا الاشمئزاز..
ما الذى حدث ..ما الذى يجعل قتل الاطفال واغتصابهم مدعاة للتنكيت وباب من ابواب الدعاية؟..هل هذا هو اقصى ما يمكن ان نخرج به من الموضوع؟..بدلا من ان نقف مع انفسنا..ونحاسب لا مبالاتنا التى كانت تقودنا الى بيوتنا واسرتنا الدافئة..حين نمر على هؤلاء الاطفال الملقون على الرصيف

كنا نعلم ..اقسم ان كل واحد فينا كان يعلم..ولكننا تركناهمواليوم نتندر بماسيهم

لقد صور لى عقلى القاصر ان قطار التوربينى سيغير اسمه ولكن يبدو ان مصر هى التى ستغير اسمها ..ستصبح توربينى هى الاخرى

7 Comments:

Blogger Amr Ahmed said...

بصي يا مريم

علي الرغم ان المفروض مانضحكش علي مصايب الناس

لكن فيه مثل بيقول هم يضحك وهم يبكي

واحنا اتعودنا اننا نهرب من الواجهة بالضحك


الحكومة مش عاجبانا نطلع عليها نكت

اي حاجة تانية

يعني بنضحك علي نفسنا

2:09 PM  
Blogger elkamhawi said...

عندك حق والله
هى مصر كدة دايماص بتحب التهليل

10:35 PM  
Blogger ألطيبُ said...

سلامو عليكو . على رايك يا مريم
مررت بمحض الصدفة على هذه المدونة وقد تمعنت فيما كتبت ولا اخفي اني استمتعت بما قرأت فكان حقا لك علي ان احييكي وان استأذنك بالمرور بين الحين والحين ودمت..

9:38 AM  
Blogger ألطيبُ said...

مريم هانم
كما وعدتك في ردي على تعليقك اللطيف في مدونتي اقول لك عزيزتي ان الجملة التي استعصت عليك هي : سنة جديدة سعيدة بس ولا يهمك انا حشتغلكم تاني قريب ..

10:40 AM  
Anonymous Anonymous said...

لقد صور لى عقلى القاصر ان قطار التوربينى سيغير اسمه ولكن يبدو ان مصر هى التى ستغير اسمها "........
تعبير قاسي جدا..

7:05 AM  
Blogger ألطيبُ said...

مساء الخير
انت كسلانة قوي ..في كل مرة امني النفس بان تجد لديك الجديد لكن دون جدوى ..ايه ده هو الكلام اللي عندك خلص ولا ايه ؟؟؟؟؟ عموما انا لا زلت انتظر........الطيب

10:08 AM  
Blogger maha said...

سلام عليكي يا مريم
للاسف من طبيعة البشر الان انهم يرون الخطأ و يكتفون بالذهول لدقائق ثم المضي في طريقهم و تمضي الحياه..
الكارثة الان اصبحت ان اي شي يحدث حولنا و ان كان مصيبة و اهتز لها اركان الفؤاد فان التجار من شتي الانواع ياخذون اللوجو للمنتجات الجديدة من هذه الكوارث لتكون دعاية لهم علي حساب ضحايا او ارواح بشر
اراهنك انك في المستقبل لن تتذكري الكارثة كتذكرك للمنتج
خسارة يا بشر
سلام
مها

7:53 AM  

Post a Comment

<< Home