الكرمة..قلبى المؤمن

قد لا يستطيع صوت الحياة الذى فى ان يصل لاذن الحياة التى فيك ولكن لنتكلم على اى حال لئلا نشعر بوحشة الانفراد

Monday, February 26, 2007

واحدة فحسب

كانت يده تعرف طريقها جيدا ..وانا كنت اراقبه فقط ..ابتهل لعينه

كنا معا ..فى اللحظة التى انتظرتها طويلا..اللحظة التى لم اجهز لها اى كلمة..اى حرف ..تدربت جيدا على الصمت من اجلها

ارتديت قميصا حريريا_بالطبع_ووقفت اتابع بشغف يده..يده

يده كانت منذ لحظة او لحظتان تمسك بيدى وتتحسس طريقها على الحرير..ودون ان اخمن الى اين وقفت ..وافلتت من قميصى عروة..واحدة فحسب..واقترب..واضعا ابهامه على جلدى الغائر اسفل حلقى..وابتسم..وغاب عن وجهى..شعرت بانفاسى على عنقى تعد ولا تفى..شعرت بزفيره الحار يختلط بدمى ويسلك الطريق الذى يعرفه جيدا الى قلبى..لاعيش به

اطراف اصابعه تقيس نبض شرايينى ويبتسم من جديد..لماذا يبتسم ..لعله لم يسمع لى نبضا..لعله اراد من البداية قتلى..ولكنه حين هم بالذهاب_فى لحظة غاب فيها كل شىء حتى الحرير_ارسل لى وعدا اخيرا بعينه..وذهب ..سار بعيدا وتركنى..وقد افلتت من قميصى عروة

10 Comments:

Blogger ألطيبُ said...

مريم
يعني هو عمل ايه باختصار وايده وصلت فين بالظبط ؟ وبعدين عروة واحدة بس والا اكتر ؟ ما تغالطيش في الحساب لو سمحتي ؟ وبعدين انتي يعني عايزة تغيظينا ولا ايه النظام ؟ اموت واكون في مكانه وادفع نص عمري وتكون ايدي انا بدل ايده التعبان ده اللي انا معرفوش ؟ ولابساله حرير كمان ؟ دنا لو مكانه مروحش ابدا ابدا
تحياتي
الطيب

12:13 PM  
Anonymous Anonymous said...

هى واحدة بس
وبعدين دى اول حاجة اكتبها من خيالى يعنى متلبسنيش تهمة يا طيب

8:35 AM  
Blogger maha said...

سلام عليكي يا مريم
ايه يا بنتي الروعة دييييييييي
ده التلميذ اللي تفوق علي استاذه ..ايا كان الاستاذ و التلميذ
:)))
بجد تحفة
عارفة
انا معرفتش اتنفس من اول ما بدات اقرا
و إلي حد ما حسيت ان الموضوع بيحصل بجد ادامي

ممكن بس ااقول حاجة
بيتهيألي انه مشي منغير سبب لانه كان عايز يختبر صبرها انها ممكن تستحمل ابتعاده او لانها ابدت ادامه انها رزينة جدا كان عايز يحرك فيها الجانب الانثوي المتوحش
تفتكري ؟؟؟
بجد تحفة
تجنن
go on

سلام
مها

11:50 AM  
Anonymous Anonymous said...

كنت عند الدكتور؟
سؤال بريء

1:10 PM  
Blogger مريم said...

السلام عليكى مها
يا حبيبتى ايه بس الاطراء ده كله انا مش قد الكلام ده ..كل الحكاية انه دى اول مرة اكتب حاجة كده ويهمنى رايكم وانا معنديش طموحات فى الكتابة انا بس بحب التعبير
وطبعا انتى من حقك تشوفى نوايا الشخصيات زى ما تحبى..انا ابتديت اتكلم زى الادباء..قال يعنى
بس انا شايفاه انه من الرجال اللى بيحبوا يشعلوا الحرائق ويقفوا يتفرجوا..عالم مفترية

10:32 AM  
Blogger مريم said...

منورنى يا احمد ولو انك طولت واوعى تقول واحدة بواحدة عشان انت عارف انا ليه مش بعلق فى كل الاوقات ..يا قاتلى
وبالنسبة للغلبانة اللى اتحرق دمها فمكنتش عند الدكتور ولا حاجة دى لحظة رومانسية سك يا اخى

10:35 AM  
Blogger elkamhawi said...

حلوة ووصفك واحساسك جميل

1:22 PM  
Blogger مريم said...

انت اجمل وشكرا ع التعليق يا قمحاوى

8:35 AM  
Blogger vetrinary said...

على فكرة لو قلتى انك كنتى عند الدكتور الموضوع كان هيبقى اقوى واجمد
انتى كويسه
ولغتك حلوة
وافكارك مترتبه
كملى

8:17 PM  
Blogger مريم said...

يا اخى الفاضل انا قلت احساسى ومش مهم ايه افضل المهم ايه اصدق وبعدين انا مش بروح عند دكاترة رجالة

5:04 AM  

Post a Comment

<< Home