الكرمة..قلبى المؤمن

قد لا يستطيع صوت الحياة الذى فى ان يصل لاذن الحياة التى فيك ولكن لنتكلم على اى حال لئلا نشعر بوحشة الانفراد

Sunday, May 20, 2007

ايقاع

استمعت الى كلماته جيدا..كان يرجوها ان تتركه مع نفسه بعض الوقت
شعرت بالحزن والضآلة والعجز..ودت لو جرؤت ودافعت عن الف حلم بداخلها يتنفس اسمه..ودت لو تحدثه عن مميزاتها كعاشقة بلا حدود..ولكنها صمتت وجلست تكتب اليه رسالة من كلمة واحدة..حاضر..كانت تتردد فى اذنها بصوت محمد منير
.....
عادت الى بيتها..اغتسلت..ووضعت على الحاسب بعض اغانى منير بطريقة عشوائية لتستمع اليها وهى مستلقية..كانت حاضر هى اول اغنية..رددت مع منير كلمة حاضر فقط
مأخوذة تماما مع احرفها ..وكأن حاضر هى الرجاء والامل..كأنها المصير.. الاجابة لسؤال لم يسأل
...
انتهت الاغنية وتمنت لو يهدهدها منير ويغنى ..بننجرح..ولكنها انتفضت فجأة
ما هذا..اهكذا..انا؟
مش عايز احبك مش عايز..مش داخل سجنك مش جايز
اتقول لى انا هذا الكلام؟
وكأن العلامات تعاندها..تتعمد ان تؤذيها..ولكنها وقفت_فى وجه العلامة_و القت بالمنشفة من على رأسها..واسدلت شعرها بطوله ولونه وحريته..واخذت ترقص بخطوة متمايلة على اللحن الصدمة..عند بعند..
...
قالت لها امها انها تبدو جميلة وشعرها مموج..وقد كنت فعلا جميلة..ووجهها متورد .. وقلبها معصور
حلاوة روح

25 Comments:

Anonymous Anonymous said...

علي فكرة انا بيعجبني اسلوبك جدا في المتابة و المواضيع
و اتمني بجد اني اصير صديقك كتابيا و قرائيا
بجد انت رائعة

9:22 AM  
Anonymous Anonymous said...

و علي فكرة كمان فيه 3 كتب لو انت مش كمنت قريتيهم قبل كده انا بنصحك انك تقريهم
ذاكرة الجسد و فوضى الحواس و عابر سرير لاحلام مستغانمي
بجد هابفرق معاكي كتير

9:35 AM  
Blogger yasmina said...

كلام رائع هي الحياة فعلا لازم تمشي وما توقف عند حدا لو هو مش مقدرنا لازم ننساه

10:31 AM  
Blogger سندباد said...

المشاعر الصادقة مش لعبة نسوف ونماطل فيها

11:32 AM  
Blogger ألطيبُ said...

مريم
لست ادري لماذا كنت طوال قراءتي لما كتبت اخطئ في القراءة فأنسبه اليك يا مريم لا اليها هي ؟؟
اشعر انك تتحدثين عن نفسك بل لعلي واثق من ذلك .. ولا ارى سببا في ان تتواري خلفها ابدا
كعادتك يا مريم جميل جميل جميل ما تكتبين فهو يأخذ من روجك الاجمل
تحياتي
الطيب

11:38 AM  
Blogger Amyra said...

كتابة مختلفة...زوايا اخرى للديكور و للمشاعر

بوست جميل

تحياتي

11:39 AM  
Blogger حقى اهرتل said...

انا كنت من غير الصحاب صاحب قلق
وكنت عايش ف الحياه ع المفترق
مين اللى قال انك هتقدر تنتفض
من غير ما حد يشد ايدك م الغرق

5:53 AM  
Anonymous Anonymous said...

اسلوبك فلسفي وغير تقليدي وباحساس ؤائع للامام يا كميلة

6:16 AM  
Blogger 3aziz 3eni said...

مريم اسم جميل جدا
رغم الالم والاحزان الذى يحمله ويعنيه الا انه يحمل معانى متفانية جدا يصعب على احد وصفها

اما هى كيف تستسلم لكلماته هكذا الا اذا كان هناك ما هو ابعد من ذلك
اكيد حدث ما ازعجهة منها او المه منها ولكن ما اقف عنده هنا
١- هى استمعت لكلماته جيدا
٢- كان يرجوها ان تتركه مع نفسه
٣- بعض الوقت
٤- ودت لو تحدثه عن مميزاتها كعاشقة بلا حدود
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الف علامة استعجاب
لان واضح انه تكلم كثيرا رجوها ان تتركه وحده وذلك ليس للابد لبعض الوقت مع نفسه كى ما يعيد ترتيب نفسه
هذا يعنى ان ما حدث كان كبيرا كفاية تضطر ان تسوق له سلعتها القيمة!!!؟
عاشقة بلا حدود

لهذا الحد وصل الامر ان تكون مجرد عاشقة وبلا حدود
اعذرينى من تقدم تلك التنازلات دون مقابل معناه انها قد قامت بما لا يغتفر
ثم تستسلم وتكتفى بان تكتب لة حاضر
استسلام ما عده استسلام
نعم هى تحبه جدا وتريد ان تحتفظ به
ولكن لماذا فعل هذا؟

والنهاية
قالت لها امها انها تبدو جميلة ووجها متورد
قلبها معصور
قمة الالم ولكن ماذا يفيد الالم والندم الآن

لو كان لها ذرة حق لوقفت ودافعت عن حبها واستماتت امامه
ولكنها استسلمت


هذا هو ايقاع المذنبين حين يقومون بعمل كبير
اعرف ان العشق يدفع الشخص الى الكثير ولكن دون جرح الحبيب المعشوق
فان اعتصر قلبها فهو يعتصر ندما لا حزنا

مريم المشاعر جميلة لكن محزنة جدا

6:55 AM  
Blogger مريم said...

عمرو
شكرا على رايك فى
واقدر جدا النصيحة وثق انى ساعمل بها
ولكننى لست اجيد صنع الحكايات انا اكتب من الواقع
خيط من الالم وخيط من الامنيات
اصف وحسب

...

ياسمين
الحياة يجب ان تسير فعلا ولكنها احيانا تسير على رقابنا
اشكرك

...

سندباد
الصدق..هو كلمة السر والقيمة التى اعلى منها دائما ولكن الصبر ايضا قيمة تستحق

...

طيب
يكفى مابينى وبينك

...

ندى
اشكرك ولكننى لم اصنع الديكور لقد وصفت ماهو موجود

...

صاحب الحق
ماساتى ان قلبى بالمحال اغتوى
قدر

...

قلوب حائرة

فلسفة!! ربنا يكرمك
ده كلام كبير وانا مش كده

8:01 AM  
Blogger مريم said...

ناجى
اليس كذلك
لماذا يا اخى
هل تعلم ان توالى اسألتك على راسى دفعنى للبكاء
حقا وصدقا
انا لا املك اجابات
سامحنى

8:10 AM  
Blogger شـريف الصيـفي said...

يا الله على الرقة والعذوبة

دي اول مرة ازور فيها مدونتك
شدني تعليقك المختصر جداً والمفعم بالشجن الساخر على " في حانة صغيرة على رصيف البحر " عند سردية
تحياتي
هيباتيا

1:13 PM  
Blogger Ehab said...

انا في العاده لمل بدخل مدونه لأول مره بحب اقلب في كل مواضيغها عشان احكم على الموضوع كله بس طبعا بنقي كام اسم يشدوا في المواضيع لكن للأسف مش نافع المره دي لأن سعاتك عامله خمستلاف موضوع يشد يعني عايز وقت كبير اقلب في المواضيع لكن من البدايه كده واول الغيث قطره اول موضوع اقرأهولك لقيت انسانه رقيقه بتكتب من جوه مشاغرنا بتكتب بصوت افكارنا عرفت ازاي ترسم بكلامها ازاي بنحلم من جوه قلوبنا ونفكر مع صوت اغنيه بالصدفه كلامها جه على الجرح وساعات بنصدق ان كلامها كلن لينا وبس وان اللي كتبها كان قصده ينده ويقول انا بكتب ليك وحدك وملامي عليك انت وياريت تسمع يمكن تفهم
احييكي جدا وانا بعشق تراب اسكندريه مع اني مش عايش هناك لكن بحب ساعات ازورها واتمتع بالسحر اللي زمان اجتمع السحره والجن ورموا التعويذه في البحر بتاعها ياريت لما يلاقوا التعويذه تبقي تقوليلي عشان افك السحر
تحياتي واوعدك اجي اسرح هنا عندك كتير
سلاااااااااااااااااااااااااام
يا عروسة البحر

11:22 PM  
Blogger hesterua said...

تنويعات على خلفية حزينة

حلوة البانوراما قوى

برضه ممكن فى بارت تو

تدخلى فيه

اسكن بيوت الفرح اه ممكن

أو

يا هلترى مسموح

أو تخليها دارك

وتمشيها سيبونى اتوه وحدى


حلو يا بنوتة

2:06 AM  
Blogger مريم said...

هيباتيا
اهلا بيكى الاول
بالنسبة للتعليق فانا فوجئت انى اول تعليق
وانصت جيدا للعلامة
كان يجب ان اشارك فى النخب لانى كنت معهم
ماكنت لافوته ابدا

....

شنكوتى
المدونة اتعملت ليكم اصلا
اسرح زى ما تحب
وعلى فكرة التعويذة مالهاش حل
دى صنع اله

...
زيفاجو
فى بارت تو وثرى بس من غير منير
لكن بنفس كاست الالم
هروح منه فين

3:10 AM  
Blogger elkamhawi said...

واخذت ترقص بخطوة متمايلة على اللحن
حلوة قوى

5:47 AM  
Blogger مريم said...

علاء
اه لو تعرف

6:35 AM  
Blogger لــــيــــالـــــــى said...

انا ضيفة جديد اذا اردت صداقتى ستذيد حياتى سعادة واذا رفضت ستسعدنى مجرد زيارتك

1:37 PM  
Blogger مريم said...

ليالى
انا اكبر ضحايا الرفض
انا لا ارفض احد

5:11 AM  
Blogger yasmina said...

طبعا يا مريم الحياة تسير على ارقابنا وهي غالبا اصلا ما تسير كذلك
ايضا وعلى قلوبنا ومشاعرنا
تحياتي

7:45 AM  
Blogger vetrinary said...

انى كنت احبك
لكنى لن ارضى
ان اصبح عبدا لمشاعر
فالشاعر لا عبد الكلمه
الكلمه هى عبد الشاعر

سمعتى اغنيه انتيكه بتاعه فرقه وسط البلد
لومسمعتيهاش انصحك انك تدورى عليها وتسمعيها

10:08 AM  
Blogger صاحب البوابــة said...

تكتبين من الواقع

وانتى اكبر ضحايا الرفض

؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اتمنى ان اتعرف عليك أكثر

تحياتي أختاة

5:22 PM  
Blogger مريم said...

ياسمين
اشكرك لمرورك مرة ثانية
تحياتى


....


مزاجنجى
كلامك رائع يا صديق ولكننى لا اتفق معه تماما
سترى المزيد من العبودية والذل فلا يثير ضعفى غضبك

....

صاحب البوابة

وانا ايضا تسعدنى معرفتك
ووفر علامات استفهامك انا لست بهذا الغموض

8:55 AM  
Blogger الطائر الحزين said...

ياريت كل حاضر بتريح
لكن هناك لا بتريح اكثر واكثر

4:16 AM  
Blogger مريم said...

ساقول لا

11:20 AM  

Post a Comment

<< Home