الكرمة..قلبى المؤمن

قد لا يستطيع صوت الحياة الذى فى ان يصل لاذن الحياة التى فيك ولكن لنتكلم على اى حال لئلا نشعر بوحشة الانفراد

Monday, November 12, 2007

قتل رحيم


الهاتف يتنفس فيروز..قطعة الحديد الأصم تنبت لها رئة.. تمتلئ باسمه..فيتنفس فيروز

هرولت الى الهاتف ونظرت الى الأحرف المضيئة تتأملها ..الصوت يشدو سألتك حبيبى لوين رايحين..فيروز وحدها تسأل اما هى فلا تجرؤ على السؤال..فقط تجيب بنعم ليأتيها الصوت الذى غاب شهور

أفتقدك_

وانا أيضا_

أريد ان اراكى اليوم_

حسنا_

أنتهت الحكاية منذ فترة بعيدة..ولكنها لم تستطع المواجهة ولا قدرت على تحمل تبعات الفقد ..فرضيت بأن تكون صديقة بطعم الحبيبة..المهم عندها ان تراه..تستمتع بأنتظاره ..هذا الحلم الساحر المهيمن الذى صار جزءا منها ..كان من الصعب عليها حقا أن تتخلى عنه بعدما تذوقت حلاوته وعرفت على نوره مواطن الضعف الأخاذة التى تسكنها..فرضيت بها واحبتها

عندما انتهت الحكاية كانت احدى الوسائل التى تصبر بها نفسها ان تقول

الحمد لله الذى جعله ذا دين والا لفقدت دينى

فقد كان ضعفها مثيرا للدهشة ..كل مفردات الرفض والامتناع تغيب عن لغتها وهى أمامه..وحتى الآن تعجز عن قول لا

تجيب النداء وهى مأخوذة بشوقها المحترق..وتمنى نفسها بالغوص فى بحار عينيه لتستسلم لتلك النظرة..والتى هى وبغض النظر عن معناها ومغزاها..قادرة على بعث الحياة فيهامن جديد

اغتسلت وتعطرت وأنتقت أقرب الثياب الى قلبها..جلست أمام المرآة لتلقى نظرة على الوجه الذى سيراه-لطالما نأت بنفسها عن الاسراف فى التزين معه بالتحديد حتى لا يظن انها متكلفة..ولكن لا مفر من اخفاء هالات السهر_..وبالطبع كانت نبرة الصوت محايدة ووقورة ولا تخلو من الحنان

...

مع أولى خطواتها على الدرج ..غاصت الأرض من تحت أقدامها..قلبها الذى لا يكذب عليها قط يحدثها لأول مرة عن عدم الجدوى وحتمية الخطأ..تتكئ على عنادها ورغبتها الفياضة فتمضى قدما الى ميعادها معه

ولكن التحذيرات تهاجمها بلا توقف ..تحثها على التراجع وتتوعدها بالندم..شيئا ما جديد عليها..يكبر بداخلها..يتحدث بصوت مختلف ويرى بعين اخرى..وعشقها المسكين يصرخ مدهوشا من هذا الكائن الجديد الذى يريد ان ينتزع منه زاده الوحيد

لم تشعر بنفسها الا وهى مدفوعة باتجاه البحر...وهذا الاحساس الجديد المغامر يسيطر كليا على انفعالات جسدها المكتومة..ها هى الأعضاء التى تتوق للأحتماء بهذا المجال المغناطيسى الذى يحيط به وهو جالس فى المقهى الهادئ بقلب المدينة..ها هى تعلن عن غضبها بالألم ..ألم يدق العظام والأعصاب..ولكنها خضعت فى النهاية..فجلست الأعضاء مرغمة بمواجهة البحر وصاحبتها تتابع الموجات بايمان المنتظر لعلامة

بين الحين والحين ترقب من حولها وكأنها تبحث عن اجابة..يلفت نظرها عاشقان يجلسان الى جوارها فى معزل عن حركة الكون..العاشق يداعب يد حبيبته ويقترب بشفته من اذنها..يقول كلمة ترسم ابتسامة الرضا على شفاهها..تدنو منهما اكثر واكثر وقلبها يغبطهما ثم يقتحمها السؤال

هل يمكن ان يرحل عنها؟يرميها فى غيابات النسيان او يتفضل ويضعها فى مكانا قصيا ويثبت على قلبها مسمار كتب عليه صديقة؟

هكذا أنا

والأسوأ انى لست غبية..فى كل مرة أشعر بأن هناك امرأة اخرى..دائما هناك امرأة اخرى..

ينادينى فأعدو اليه وأجلس بين يديه كأنه القدر..ترى عينى آثار الصفعات على وجهه ويود لسانى لو باح بما فى قلبى..يغصب الابتسامة ليقول أنا بخير ..فأود لو أحتضنه وأقول له لا تكذب على يا نور عينى..أنا اعلم حال القلوب الجريحة

ولكننى أصمت وأتركه يرى نفسه فى عينى عملاق..قوى..مهيمن لعله يشفى

...

تجلت الحقيقة أمامها..هو تعذيب للنفس ولا شك..فهى لن تحصل على شئ من جراء الأستسلام لهذا الهوان..لن يحتويها بين ذراعيه يوما..ولن ترطب شفته حلقها الذى جف أبدا

فقط المزيد من الألم وادمان الأنتظار

والزبد الهادر يعلو الموج ويذهب جفاءا عند أطراف اصابعها

...

فى حسم وحزم..محت أسمه من هاتفها..لن تسأل فيروز بعد اليوم..فقد تغير الانسان وتغير اللحن..ربما من الغد سيعربد صوتها فى الآفاق معلنا

مش فارقة معاااااااااااااااااااااى

27 Comments:

Blogger محمد حمدي said...

بوست جديد ... وعبقريه جديدة
بصراحه

" الهاتف يتنفس فيروز..قطعة الحديد الأصم تنبت لها رئة.. تمتلئ باسمه..فيتنفس فيروز "

الجزء دة بجد عبقرى .. التشبيه فيه خرافى

" صديقة بطعم الحبيبة "

دى اكتر تحفه .. اول مرة تشبيه الحب بنكهات الشيبسى !

بجد بعد كلامك مفيش كلام .. وكل ما اوعد نفسى بتعليق دسم احس انى مش هقدر اقول زيك

تحياتى

6:22 AM  
Blogger مريم said...

محمد
عبقرية عبقرية
انت فاكرنى يوسف ادريس
خليك منطقى كده وقول اللى فى قلبك من غير ما تبالغ

بس تعرف انا كمان حبيت الجزء بتاع فيروز
اكيد عشان كده حسيت بيه
منور يا حمووووووو

6:34 AM  
Blogger Ehab said...

فتح الله عليكي
طيب يعني اقول ايه
قوليلها انه ميعرفش اضاع على نفسه ايه
قوليلها انها بكره متتخيلش هتقابل مين وهتكون بالنسبه ليه ايه

قوليلها لو كانت بتحسد الأتنين العاشقين ياريت تستنى شويه لأنها دورها جاي برده هتلاقي اللي يحسدها على اللي هي عايشاه

قوليلها متزعلش على حد ضيع حبها
وتهتم احسن باللي هيجي علشان يتمنى رضاها

صحيح انا بشجع الناس انها متتنازلش عن حبايبهم ويجيبوهم بالعافيه ويفهموهم بالعافيه لو مش فاهمين
لكن لما يكون مش حكاية فهم حكاية انه فعلا قرر مكانتها بحدود معينه
يبقى خلاص هو كمان كفايه عليه الحدود دي

وبكره ليها احلى

بجد تسلم ايدك في البوست ده
سلاااااااااااااااااااام

7:35 AM  
Blogger ألطيبُ said...

مريم









الطيب

10:25 AM  
Blogger اسكندراني اوي said...

جميل اوي ولو ان فيه نوع من الانقياد والانكسار الانثوي
وهو ما لا ارضاه لانثى حتى وان عشقت

لكم التحيه

1:09 PM  
Blogger الطائر الحزين said...

اسلوبك فوق الرائع و امتلاكك لأدوات الكتابة فائقة وكأنى بك تزدهر الفكرة فى رأسك ولا يلبث قلمك يفارق يدك حتى تنتهى بما بدأت


اهمسى فى أذنها ستلاقى افضل منه
وستحق فى المرآة يوما تسالها بأى ثوب من الاثواب تلقاه

عن قريب

1:40 PM  
Blogger shreen said...

مريم يا رائعه
كتبت لى
" كلماتك تمسنى دوما وكأنها منى "

انت التى تمس كلماتها اعماقى
تهزها
تجعلها تنتفض

خططت يا مريم

فقد كان ضعفها مثيرا للدهشة ..كل مفردات الرفض والامتناع تغيب عن لغتها وهى أمامه..وحتى الآن تعجز عن قول لا

اليس هذا نفس احساسى
نفس كلماتى التى قرأتيها
الم اقل لك منذ البدايه اشعر بك جدا

اقرأ كلماتك تلك

التحذيرات تهاجمها بلا توقف ..تحثها على التراجع وتتوعدها بالندم..شيئا ما جديد عليها..يكبر بداخلها..يتحدث بصوت مختلف ويرى بعين اخرى..وعشقها المسكين يصرخ مدهوشا من هذا الكائن الجديد الذى يريد ان ينتزع منه زاده الوحيد

لقد هاجمتنى التحذيرات
وتوعدتنى الندم توعدتنى بالالآم
لكنى كنت اصم اذنى عنها
مدفوعه دوما للمضى الى احضانه
باراده يمليها على
اقوى واضعف اعضائى فى ان واحد
قلب
ى

تعودين لتخطين الآمنا سويا


والأسوأ انى لست غبية..فى كل مرة أشعر بأن هناك امرأة اخرى..دائما هناك امرأة اخرى

كنت اعلم علم اليقين وجود امرأة اخرى

ثم لحظة تجلى الحقيقه

تجلت الحقيقة أمامها..هو تعذيب للنفس ولا شك..فهى لن تحصل على شئ من جراء الأستسلام لهذا الهوان..لن يحتويها بين ذراعيه يوما..ولن ترطب شفته حلقها الذى جف أبدا

فقط المزيد من الألم وادمان الأنتظار


ما زلت فقط
ادمن الانتظار

لم اصل بعد
الى مرحلة
مش فارقه معايا

يبدو انى لن اصل لها ابدا

لقد تميزت عنى
واستطعت الفكاك
ربما انت اقوى منى

احييك على قلمك الذى كتب ما باعماقى
وان كانت النهايه عندى

لسه فارقه معاياااااااااا

3:00 PM  
Blogger سندباد said...

مش فارقة
قوة وتحدي لمشاعر انا اعلم انها اقوي بكثير منا ولكن يجب ان تينتصر الصواب اخيرا
اسلوبك الرائع ليس جديدا عليكي
تحياتي

11:17 AM  
Blogger yasmina said...

انا رجعت اسلم
لقيت بوست حلو وفيه فيروز
فعلا نتننفس كلماتها

لا تخافي سياتي يوم وتصرخ مش فارقة معاي

ناس كثصير قبلها وصلوا المرحلة دي

تحياتي

7:10 AM  
Anonymous Anonymous said...

لو متعودتش تبلع حزنك من غير ميا
هتموووت
فى العمر بتييجى سنين
بيعطش فيها
البحر وشجر التووت
وانا مت زمان
ومش عايز قلبى يمووت
بحبك

5:46 AM  
Blogger مريم said...

شنكوتى
ايهاب

مش عارفة اقولك ايه
بجد فرحت بكلامك وطبعا انا عارفة هو لمين

بس انا عايزة اقولك انى جربت العافية برضه ومنفعتش
بس جرعة التفاؤل دى جامدة جدااااا
ربنا يخليك ويخليلك شبرا يا رب

.....

الطيب
صمت ابلغ من الكلمات
كنت فاكراها مشكلة تقنية كالعادة

بس انا فاهمة
شكرا على سكوتك الجميل

...

اسكندرانى اوى
ازيك يا احمد
مش عاجبك الضعف الانثوى ليه؟
دى فطرتنا يا ابو حميد مش بايدينا
منور

...
الطائر الحزين
لو تعرف معاناتى عشان اكتب
البوست ده كان واقف على اول جملة ييجى شهر
بس فى الاخر ربنا نتعنى بالسلامة عشان تقروه ويعجبكم والحمد لله
متشكرة ليك جدا

...

شيرين
انا شمة ريجة استغلال يا شيرى

اولا اسمحيلى اصلح اللى انتى استنتجتيه
يا حبيبتى انا ولا فخر من نوعية النساء اللى للاسف بتفرق معاها

فى واقعى المؤلم انااضعف من كده
يمكن اشبهك اكتر من البنت اللى فى الحكاية
يا شيرين انا اتحايلت عشان ابقى صديقة ومنفعش
يعنى لو كان حب يستغلنى مكنش هيلاقى صعوبة
انا بس حبيت اتخيل لو كنا فضلنا اصحاب وحبيت اتخيل نفسى قوية
مجرد خيال
بس سيبك منى ..انا بجد موجوعة لك وفاهمة كلامك
حاولى يا شيرين..عيشى احساس فيروزة وهى بتقول مش فارقة معاى
اكيد حد فى رقتك يستحق كل الحب والاخلاص اللى فى الدنيا

انا عارفة انه صعب بس عمرك وقلبك يستحقوا انك تخافى عليهم
اتمنى اسمع عنك كل خير

...

سندباد
منور يا سندباد
على طول كده بتحرجنى بكلامك
ومتشكرة على احساسك

...

ياسمينا
بجد بجد بجد وحشانى
وجميل ان البوست يعجبك
انا كمان مقصرة بس تتعوض يا ستى
تحياتى

...

9:53 AM  
Blogger مريم said...

انا قلبى طيب جدا
غلبان بالقوى
بتفرحه
كلمة بحبك
وبتجرحه
كل عبارات التمنى

...
ع العموم متشكرة

9:57 AM  
Blogger shreen said...

مريم
بتقولى شامه ريحة استغلال

ما انا برضه كنت باقول

يعنى لو كان حب يستغلنى مكنش هيلاقى صعوبة

لا هو خلاص استغل
وزهق
وخد اللى هو عايزة
وبعدين بعد

ولما تيجى تعاتبيه

علشان يقنعك او يقنع نفسه انه كويس

يقولك لا دة كان غلط

فاكره ابياتك دى


حبيبى الذى يكره الخمر

ويعلم انه خمرى

وثمالتى المقدسة

..ثملنا سويا

رغم انفه

فتوسد صدرى

وقال ..احبك

أريدك

تركت أنامله الحارة تعبث بأحشائى

وتركنى هو

فى منتصف الطريق

بعدما نقض وضوئى

...

تفرقت بنا السبل

صار اللقاء مستحيل

وتذكرت الآن _فقط

أنه لم يعتذر



ولن يعتذر يا مريم
لانه مش فارقه معاه

4:45 PM  
Blogger angelic devil said...

اعتذر عن التاخير
جميل اوي
صوت فيروز
رائع ان تسمعه في لحظة غروب
غروب لحظة ضعف مؤلمة
غروب دمعة حزينة
غروب امل لا اما منه
غروب شمس انتظار من لا ياتي

انا اعتز سيدتي
بان اكون واحدة من اولئك اللاتي تفرق معهن مواقف البشر
فهي خبرات الحياة
فهي ركائز الفكر
هي كل لحظة تمر من العمر

بوست تحفة و نهاية اجمل
تحياااااااااااتي

1:45 AM  
Anonymous Anonymous said...

ضعفك يشي بقوة غير طبيعية تسكنك يامريم
انت قادرة علي الترك والتخلي
أي نعم مؤلم
لكنك قوية الي مالانهاية
انا اشم من بين السطور رائحة كرامة تأبي الانسحاق امام الاخرين
ايا كانوا
احيي موقفك النبيل واحيي شجاعتك
وفي النهاية نرفع القبعة لقرارك بالحسم
وانها مش فارقة معاك
مها خيرت نبيل
الدقهلية

3:58 AM  
Blogger Lemonada said...

ياااااااااه يا مريم
ياااااااااااه
بجد جميل جدا
الصورة جامدة
الكلام والوصف بجد مش عارفة اقول اي
تسلم ايديكي
عارفة وانا بقرء كنت بعيط
بجد لمستيني من جووووووووة

3:17 AM  
Blogger مريم said...

شيرين
بجد كده كتير

مفيش مانع نعانى ونتعذب عشان الحب
الحب يستاهل

بس لما تتعذبى عشان وغد يبقى كتير فعلا

وبعدين انشالله عنه ما اعتذر انتى اللى لازم تعتذر لنفسها على اى حاجة اخدها وهو ميستاهلهاش

الحب منح مش تفريط

....
angelic devil
يا ستى ولا اعتذار ولا حاجة انتى تنورينى فى اى وقت

بس اللى انتى بتسميه
غروب لحظة ضعف مؤلمة
غروب دمعة حزينة
غروب امل لا اما منه
غروب شمس انتظار من لا ياتي

ده فى يوم كان احلى حاجة فى الدنيا واشراقة السعادة اليتيمة عشان كده فراقه صعب
بس جميل انك تكونى قوية كده
اشد على يديك يا سيدتى

سلام

....
مها
انا عايزة اقولك ان انا عندى مزيج مدهش للصلابة والضعف
انا نفسى مش فاهماه ولا قادرة احدده

بس انا برضه بعترف بتفريطى فى شىء من كبريائى
بس مش ندمانة لان وقتها كان الامر يستحق

منورانى يا ميهو

.....
ليمونادة
ازيك يا ليمو

انا لو عيطتك فعلا ده انا هزعل من نفسى بجد
متشكرة اوى على كلامك
سلام يا جميلة

8:46 AM  
Blogger ذو النون المصري said...

نفس الجملتين اللي عجبوا محمد حمدي عجبوني جدا
سواء كان الكلام عن قطعة الحديد التي تنفست فيروز و نبتت لها رئه
او الصديقة التي بطعم الحبيبه
فعلا تعبيرات جميله جدا
ايضا الجزء الخاص بتدينه الذي انقذها من الخطيئه
كثيرا ما يكون تدين احد الطرفين منقذا للاخر
جميله جدا
تحياتي

9:43 AM  
Anonymous Anonymous said...

فعلا البوست مش سهل ابدا
ومليان حاجات الواحد يعلق عليها
الألم
والحيرة
والحب
ومنظر العاشقين اللي يمعزل عن حركة الكون
انا عشت البوست فعلا
لك تحيتي

10:58 AM  
Blogger Eric Matt said...


جميل يا مريم

دمتي متألقة

أنا حاولت أربط بين اسم مريم والإسكندرية ففشلت

لكن كل منهما له سحره الخاص

تحياتي لك من ماناساس البلد

8:06 AM  
Blogger Ehab said...

فين الجديدي يا بنت انتي يا شقيه
سلااااااااااااااام

2:33 AM  
Blogger dandana said...

جميلة
كنت هاختار جزء عاجبنى بس لاقيت انى هاظلم الباقى...
يمكن تكون فاقت متأخر...بس على الاقل فاقت وصحيت..وخدت قرار

3:39 AM  
Blogger اسكندراني في الغربة said...

جميل يا مريم جميل

10:16 AM  
Blogger sherif gharib said...

لا نعلم ما اقترفنا من الاخطاء لتكون نهاياتنا جميعا فقط هى النظره لماضى كان و كان يا ما كان عاشق ولهان
بيحب ساره بنت الجيران كان يا ما كان عاشق ولهان بيحب الاميره بنت ملك الجان و نفس النهايه
لكل الحكايه ننعس قوام و يموت الغرام
انا الفارس و انتى الاميره و هما الجان
لكن يا ترى من هم الجان الذين دائما يقضون بتلك النهايه
انهم اغلب الظن اصبحوا انفسنا اصبحنا نسلم لتلك الامال الحالمه فى غد نرتمى فيه بكل حواسنا فى قدر لا نرى فيه سوى الالام و صوت فيروز المدوى يعلنها علينا جميعا
ان تضل ارجلنا معنى للابتسامه الراضيه عن حبيب اخذنا معه الايام و الاحلام
و النهايه ان يكون مجرد رقم انتهى من ذاكره هذه الجهاز اللعين
تحياتى و تقديرى لكل ما سطرت فى هذا البوست الرائع

انتظرك لارى تعليق لنفس الحاله

1:43 PM  
Blogger مريم said...

ذو النون المصرى
انا سعيدة ان كتابتى تحوذ اعجابك
وبين وبينك الجزء بتاع تدينه
ده شبه اعتراف وطالع من تحت الضرس

سلام

....

مصطفى السيد سمير
ازيك يا فنان
ببقى سعيدة فعلا لما حد يعيش كلامى
عشان انا نفسى بعيشه بجد قبل ما اكتبه
شكرا على تعليقك

...
العريس بتاع ماناساس البلد

ايه بس سحر والكلام الكبير ده
يا سيدى ربنا يخليك ومتشكرة جدا

...
هوبا
والله انا قلت اديها فرصة
عايزة اسمع منكم اراء عشان انا بكتب حاجة ومعصلجة من تلات شهور تخيل
الجديد هيكون كئيب باذن واحد احد
اصبر على رزقك

...
دندنة
ازيك يا دندن
انا معاكى ان الانسان لازم يكون حاسم ويفوق
ميستسلمش لاى استغلال من اى حد حتى لو كان حبيب
منورة دايما

...
اسكندرانى فى الغربة
انت اجمل
متشكرة جدا

...
شريف غريب
والله انا معاك يا شريف فى اننا احنا الجان
مفيش حد بياذينا غيرنا
وكل حاجة بمزاجنا من اول الخداع لحد الالم
هكون عندك حالا
سلام

1:57 AM  
Blogger Soooo said...

طب وكتاب الله جدعه
وبعدين اصلا اصلا مافيش حاجه اسمها حب
الحب ده اكبر وهم بنعود نفسنا عليه
تعود او عادة بنرضى بيها وبنعود نفسنا عليها

ولعلمك .. الاتنين اللي انتي شفتيهم بيحبو بعض دول .. عايشين في الوهم




سلاموووووووووز

9:42 AM  
Blogger مريم said...

مفيش حب
امال فيه ايه؟...كره

انا مش معاك خالص مالص

الحب اجمل حقيقة فى الدنيا

سلاموووووووز

10:02 AM  

Post a Comment

<< Home