الكرمة..قلبى المؤمن

قد لا يستطيع صوت الحياة الذى فى ان يصل لاذن الحياة التى فيك ولكن لنتكلم على اى حال لئلا نشعر بوحشة الانفراد

Sunday, January 18, 2009

البت بيضا


لا يكف المارد الأحمر عن فعل الأفاعيل بالبت البيضا,حتى إننى لم أعد أشعر بتلك المخاوف التى تسبق لقاءات الأهلى,فالنتيجة أصبحت معروفة ومضمونة ,لذلك تستكين المخاوف وتخرس تماما مفسحة الطريق لإطمئنان لا يمس بأى حال

الأهلى ..بركة السماء وعلامة الرضا الإلهى ..جنة الشياطين ,الأهلى فحسب

ملوحظة طويلة شوية

طبعاَ لم يكن ممكناَ أن أشارك فى زفة الدعم والتأييد للأخوة فى فلسطين,فالأعصاب لم تعد تحتمل

بالطبع أنتم تعرفون القصة منذ البداية,فكلنا مررنا بنفس التجربة بذات التفاصيل,فى البداية نكون مثل الأغصان الندية,نلقن منذ طفولتنا حكاية فلسطين التى إستولى عليها الصهاينة بمخططات دنيئة كعادة اليهود,فتمتلىء النفوس إيماناَ لا يزعزعه شئ بأن الأرض لنا وإسرائيل باطل

نكبر,ونشهد بأم أعيننا الموت والدمار والقتل الممنهج,فلكل رئيس وزراء إسرائيلى مذبحة يجب أن تكتب فى سجل أعماله,وتشتعل جذوة الغضب ويتطاير شرارها حتى نحترق تماماَ ولا يبقى سوى الرماد

إسأل أى عربى أربعينى أو خمسينى عن فلسطين وسيخبرك عن أيام ولت كانت فيها تلهج الألسنة بأسمها كالتسابيح,كانت فلسطين هى الفريضة الغائبة قبل أن تصبح أضعف الإيمان

ولأننى صاحبة نفس قصيرفقد-جبت م الآخر- وجاورت مشايخ العرب وشاركتهم الجلوس على الرماد,نستمتع بالدخان بأنواعه_الحلال منها_وإن كنت أعلم يقيناَ بأن العنقاء تبعث من رمادها,ولكننى أؤجل عملية البعث الآن,فالوقت الراهن لا يبشر بالخير وأنا لم أعد احتمل الإحتراق من جديد

بالرغم من انى أحياناَ أشعر بحمية تطقطق من تحت الرماد كلما شاهدت من ظنناهم موسويين ثم أكتشفنا أنهم فراعين,تلك اللعبة الجديدة التى بانت على السطح بين فتح وحماس, وقصة الفساد الفتحاوى الذى فتح الطريق أمام السذاجة الحمساوية, وكيف لا وقد خرجوا من كنف الإخوان المسلمين وهم جماعة سياسية متعاصة دين وفى قول آخر جماعة دينية متعاصة سياسة

وفى كل الأحوال يختلف السييط ولا تتغير الجوقة,فأنشودة أرض الميعاد تردد وراءها الموت..ومن يصدح بقرارات الأمم المتحدة وراءه الموت..وأغنية الحلم العربى وراءها الموت..والجوقة تردد الموت الموت خلف المظاهرات والإعتصامات والقمم العربية,لذلك كله يكون من الحمق أن أشارك فى هذا الهراء وأدع العظمة والنصر والمجد الأهلاوى..لمن؟

إذن..فالخير كل الخير وعين الصواب هو الجلوس على الرماد للمرة الألف أقول للزمالك و (العرب)بين قوسين)طبعاَ)

haaaaarrrrrrddddd fuck

Wednesday, January 07, 2009


لو ممكن

واحدة مش أكتر

من حد معرفوش

يديهانى ويمشى من غير ولا كلمة

اى نوع يعنى ,حتى لو من أم جثة

التى يقشعر لها بدنى

تلك التى هى ضارة بالصحة وتسبب الوفاة ولكننى أحب صوتها عندما تحترق_من أجلى_فتمنحنى فضاءاَ واسعاَ من رحم الضيق الغبى

المشكلة إنها لسه مجرد أمنية

مبقتش إحتياج

لو كانت إحتياج كنت حبيتها أكتر

ولكننى دوماَ أحتاج الأشياء المستحيلة

روحى القلقة لا تتمتع بالذكاء الإجتماعى الكافى

حاجة وسخة بجد