الكرمة..قلبى المؤمن

قد لا يستطيع صوت الحياة الذى فى ان يصل لاذن الحياة التى فيك ولكن لنتكلم على اى حال لئلا نشعر بوحشة الانفراد

Tuesday, June 26, 2007

شئ من بعيد...دعانى


وصاحب الدعوة هو الصديق العزيز..الطيب..ولو حد سألنى من بعيد فين؟اقوله وانت ماشى كده ع الساحل الشمالى الافريكانى اول ما توصل المغرب اسأل عن الطيب وهم هيودوك على طول

...

الاسئلة هذه المرة عن الكتب الاثيرة لنفسى والكتاب المفضلين لدى..وبادئ ذى بدء يجب على ان اعترف بأنى قارئة فقيرة للغاية..لعدة اسباب..اولها احساسى بعدم الجدوى والذى يطاردنى منذ سنوات ..ويجعلنى اتغاضى عن فعل اى شئ حتى لو كنت احبه..وثانيها ان الكتب التى لدينا فى البيت لا تستهوينى جميعها.. وعندما فكرت فى تكوين مكتبتى الخاصة اصطدمت ببائعى الكتب القديمة..ففى كل مرة اذهب اليهم اشعر بأن هناك نية مبيتة لاستكرادى_فعل استكرد..استكردوه استكرادا فهو كيس جوافة!_ربما ابدو ساذجة ولكننى لا اقبل هذا الاستغلال..وعندما يزغر لى البائع ويقول..السعر ده مينفعش..اشعر بعينه تقول انتى هتعمليلى فيها مثقفة ياختى..فأرد ..قول سعر مناسب عشان انا مش عايزة افاصل ..وعينى تقول..احنا بنشترى طماطم بروح امكم..وينتهى الحوار من دون ان يبيع او اشترى

ورغم ذلك فأننى اشعر بأن القليل الذى اتحصل عليه من الكتب يفيدنى ايما افادة.. ولو اتيحت لى الفرصة وآتانى الله الصبر على القراءة بدلا من طريقتى السخيفة بأختلاس بضعة اسطر من هنا وهناك..فقد اصبح مثقفة حقيقة..والى الاسئلة

...

كيف تعلقتى بها فى الطفولة

فى الطفولة المبكرة؟

اعتقد ان معرفتى بالقراءة كانت عن طريق جريدة الاهرام ومجلة روزاليوسف..ثم بدأت فى قراءة مجلات الاطفال وكنت احب فلاش جدا

...

فى الطفولة المتأخرة؟

انا اذكر جيدا هذا العام الذى سافر فيه ابى لمدة شهر..ووجدت نفسى اقتحم المكتبة التى كنا لا نقربها..ووجدت فيها حوالى مائة كتاب من اصدار اسمه..كتابى..كان يصدر فى اواخر الخمسينات ويحتوى على قصص قصيرة وملخصات من الادب العالمى والمسرحيات وامهات الكتب..وبعض سير المشاهير..وكانت ممتعة جدا ..كما طالعت فيها الكثير من اللوحات المشهورة..ومن خلالها عرفت اسماء الكثير من الكتاب واشهر اعمالهم..لذلك يظن البعض انى مثقفة وواسعة الاطلاع..وفى الحقيقة انا لست سوى ربيبة مطبوعات كتابى

...

كتاب قرأت لهم ومازلت وسأظل؟

جبران خليل جبران_نجيب محفوظ_صنع الله ابراهيم_محمد الغزالى_محمد حسنين هيكل_فهمى هويدى_الفاجومى_صلاح جاهين_امل دنقل

...

كتاب ما عدت اقرأ لهم وما احببت يوما قراءة اعمالهم؟

لا استطيع تحديد اسم..ولكن من المؤكد ان هناك اشياء حين اقرأها ترفع ضغط دمى فعلا وليس مجازا مثل من يفتشون فى الضمائر ومن يزينوا سياسة النظام بأى شكل..ومروجى العلمانية ومناهضى التدين بشكل عام

...

كتب احب ان ترافقنى اينما حللت وحيثما ارتحلت؟

طبعا القرءان لا يفارقه مؤمن..وعموما انا تستهوينى الكتابة ذات البعد الفلسفى فى الادب..واحب الكاتب الذى يقدم فكرته بطريقة منطقية وواضحة فى السياسة..واى كتاب به هذه الرائحة لن افارقه

...

كتب على رأس قائمة اهتماماتى؟

تفسير القرءان العظيم لابن كثير

مشكلات فى طريق الحياة الاسلامية للغزالى

خريف الغضب لهيكل_طبعا احبه لان هيكل فيه قال عن السادات ما قاله مالك فى الخمر

...

كتب اقرأها او بصدد قراءتها؟

الله والانسان لمصطفى محمود_حياة محمد للعقاد_زقاق المدق لمحفوظ

...

مقتطفات من احد الكتب الاثيرة لدى؟

ليست قيمة الانسان بما يبلغه بل بما يتوق لبلوغه

...

العقل اسفنجة والقلب جدول ..أفليس بالغريب ان اكثرنا يؤثرون الامتصاص على الانطلاق

...

كثير من المذاهب كزجاج النافذة نرى الحقيقة من خلالها ولكنها تفصلنا عن الحقيقة

...

اذا بلغت قلب الحياة تجد الجمال فى كل شئ حتى فى العيون المتعامية عن الجمال

...

عندما يلمس الرجل بيده يد المرأة يلمس كلاهما قلب الابدية

...

الجمال العظيم يأسرنى ولكن الجمال الأعظم يحررنى من اسر ذاته

...

قالت امرأة ..كيف لا تكون الحرب مقدسة وقد مات فيها ابنى

من رمل وزبد لجبران

Monday, June 18, 2007


للحزن فيوضات من نور..والفقد قدر

...

وأنا مازلت احلم بك

أراك

تحتوينى بين ذراعيك

تضغط بقوة ..غير عابئ بهزالى

تكاد أضلعى تتحطم بين يديك

...

ولكننى أفيق

وأجد نفسى وحيدة وأضلعى سليمة

تباغتنى دمعة

تفر من عينى سريعا

لتلحق بالحلم وتغيب معه

تستحثنى الآمال المجهضة على الدعاء

قولى شيئا...؟

...

أقف عاجزة بين يدى الله

ابوابه مشرعة امامى ولا اعرف ماذا أقول

فأنا لا اعرف شئ عن الحياة او الموت

ممزقة انا بين البقاء والذهاب

امد يدى فى اعماق نفسى فأجدها خالية من الرغبات

.ولكن كيف اغادر بابه هكذا ؟سأدعوه

...

يا رب..ارفعنى اليك

كما رفعت عيسى خذنى اليك

وسأشكوه لعيسى وموسى ومحمد

سأشكوه للزهراء ومريم

ربما احبوه مثلى وانتظروه معى

...

فهل ستظل قابضا على عنادك وقسوتك

اذا ما نادوك وقالوا لك

هذه الفتاة تحبك

Sunday, June 10, 2007

متتالية الالم على سلم النور

قبيل الظهيرة تماما..تسلل اول شعاع من الشمس الى غرفتها..سبح بضؤه الابيض بين ملامحها فشعرت به على الفور وعادت معه من غيبتها القصيرة
كان الالم مازال يعربد فيها بسهامه الحارقة ..يغتالها بأسوأ طريقة ممكنة..يصرخ بوجهها لتبادله الصراخ ولكن الوهن كان قد تملك منها ولم يبق لديها ما ترفع به اصبع
...
فتحت عينيها ببطء..وانتظرت قليلا حتى تختفى الحلقات الملونة التى كانت تومض وتختفى امامها
ذابت نظراتها فى ارجاء الغرفة ..يمينا ويسارا..وكأنها تطلب شهودا يقصوا عليها ما حدث
...
كانت النافذة نصف مفتوحة..واليوم حار وهواءه ثقيل..ولكن هذا لم يمنع بعض النسمات من الوصول اليها وهى جالسة على الارض ومستندة بظهرها على الفراش
اكدت لها النسمات ان نصفها الاسفل مبتل.. ولكنها كانت عاجزة عن النظر..ويتملكها الرعب..ظلت نظرتها مثبتة الى السقف فترة وكانت دقات قلبها تتسارع حتى يخيل اليها انها تسمعها وليست تشعر بها وحسب
...
ضاقت انفاسها بين الخوف والجزع والالحاح بالنظر..قالت لنفسها.انتى تدركى الحقيقة..فلتعلنيها
مدت بصرها الى الامام لثوان..ثم تطلعت الى اسفل..لتراه
...
راقدا بسلام وطمأنينة رغم المأساة التى تحيط به..كان ضئيلا للغاية ورأسه مائلا بود..وكأنه راضيا عن بقاءه بين ساقيها..ملقى وسط الخلاص والدماء
...
زمت شفتيها وحاولت كبح دموعها كى لا تمنعها من النظر اليه..كان صبيا..منذ البداية عرفت انه صبى وودت لو تسميه أمل..ولكنها خشيت البوح برغبتها خوفا من اعتراض ابيه على هذا الاسم الانثوى
وها هو امامها الآن ..أمل ..ولا شئ سوى أمل..بالرغم من ان الحياة لم تدب فيه غير اسابيع معدودة ولكنه كان يبدو انسان ..شديد الكمال..لم ينل الحلم الموؤد من وسامته وجماله..تأملته مليا ..ثم نطقت أخيرا
كنت اتلهف على رؤيتك..ولكن ليس بهذه السرعة
...
كانت عاجزة تماما عن طلب المساعدة..اخذت تفكر فى اللحظة التى سيأتى فيها لينقذها..تشبثت طويلا بفكرة مجيئه اليها قبل ان ينهار عقلها امام الحقائق التى داهمته بوضوحها وحدتها
نعم ..كانت يده..تلك التى دفعتنى فى ثورة الغضب..عندما ادار ظهره لى كنت اتألم.لم اكن فاقدة للوعى..لقد سمعت الباب يصفق خلفه..لم يكن يعرف..لم يكن يقصد
ماذا سيفعل عندما يرانى هكذا..يبدأ يومه بغضب وينهيه بحزن وحسرة..هذا كثير عليه.كيف سأواجهه حين يأتى..ولماذا لا يأتى بسرعة
ان هذا النزيف يقتلنى
...
تعلقت اذنها بالباب..وكان القيظ يشتد..والنزيف مستمر..وهى لا تشعر بنصفها الاسفل.. صار همها الاكبر ان يدفعه الغضب الى اى مكان آخر فلا يأتى اليها وهو منقذها الوحيد
ولكنه عاد..فى ميعاده اليومى..وانتفض قلبها من جديد وهى تسأل نفسها عما سيحدث
حين رأته واقفا امامها ..غارقا فى الصدمة والذهول ..لم تفعل شيئا سوى ان تناديه بعينها
مد لى يديك
...
الى جوارها كان يبكى فى صمت..وهى تشتبك معه بنظراتها المتعبة..تشد على يديه بكل ما بقى لديها..تناديه بصوت يعانق الوهن
لا تبكى..ارجوك..فى المرة القادمة ستكون بنت..سنسميها أمل
...
وتبتعد عنه..تدفعها الايدى الغريبة فى الممر البارد الطويل المفضى لغرفة العمليات
تسرى القشعريرة بجسدها كله ..تجر ورائها الخدر..وتستسلم للضؤ الابيض الغامض

Tuesday, June 05, 2007

تاج

اخيرا وصلنى تاج بعد ما ابتديت احس انى الفسيخة الميتة او بت البطة السودا ..التاج ده وصانى من احمد زيدان..نبتدى بقى..احم احم
احب شخص لقلبك؟
امى طبعا
...
انسان مستعدة تضحى بحياتك عشانه؟
انا مستعدة اضحى بحياتى لاى كلب ماشى فى الشارع
...
حد كرهتيه لدرجة الجنون واتمنيتى تمسكى سكينة تغرزيها فى قلبه وتقفى تبصى لجثته وتشفى غليل قلبك؟
انا صدعت وانا بكتب السؤال ده..طبعا عمرى ما حسيت بكده
...
ما هو اسم اجمل كتاب قرأتيه ومحتفظة به للآن؟
رمل وزبد
...
ما هواسم الكتاب الذى تعلقتى به وتقرأيه كل فترة؟
رمل وزبد
...
ماهو اهم جهاز منزلى انت متعلقة به وتستخدميه كثير؟
السؤال ده عسل اوى..عايزة بقى تركيز وحد يشغللى كتاب حياتى يا عين..التليفزيون اتحرق من شهر والبوتاجاز بيهب والتلاجة بابها بيفوت والغسالة بتكهرب والسخان بايظ والكمبيوتر بطئ وبيهنج
....
مكان تحسى بالراحة عندما تدخليه؟
المسجد
...
شئ تحس بالراحة حين تنظر اليه؟
البحر
...
مكان تحس فيه بالحنين لشئ لا تدرى ما هو وذكريات الى لا شئ؟
الاحساس الغريب ده مفتكرش انى حسيت بيه فى حتة غير اوضة العمليات حسيت انى مغادرة
...
اجمل مدينة زرتها فى مصر؟
انا عايشة فيها
...
اجمل مكان طبيعى زرته فى مصر؟
البحر بتاعنا برضه
...
شخصية كارتونية بتحبيها؟
الفار جيرى
...
نوع هاتفك المحمول
معنديش
...
اهم هدف واضعاه لحياتك الآن؟
انى استعيدها
...
مواصفات فتى احلامك؟
السؤال ده مش فى وقته خالص لانه موجود ولو وصفت هوصفه ولو وصفته هتألم لاننا مش لبعض فبلاش نقلب فى المواجع
...
شعورك لما تسمعى كلمة مصر؟
المكان الوحيد اللى ممكن يساعنى فى الدنيا دى
...
شعورك لما تسمعى كلمة يهود؟
عادى اهل كتاب وده مالوش علاقة بالصهيونية اللى انا بعاديها فعلا
...
شعورك لما تشوفى ضابط شرطة؟
فورا بتخيله وهو بيضرب
...
شعورك لما تشوفى الكناس العجوز فى الشارع؟
بحس بالذنب
...
فكرك تجاه شاب يلبس جلباب قصير وعمامة وله لحية وبجيبه سواك وبيده مصحف؟
طبعا بغض النظر عن اللحية والسواك والمصحف لانها اشياء طيبة ..انا بتستفزنى شوية الجلابية القصير وبحس ان اصحابها ضيقى الافق
...
احساس يراودك فى اشارة مرور مغلقة لمرور مسئول كبير؟
بلد حالها واقف
...
ودلوقتى التاج ده لاى حد عايزه انا اصلا ماليش فى اللينكات والحبشتكنات ومعرفش الويندوز من كوز الدرة..سلامو عليكو