الكرمة..قلبى المؤمن

قد لا يستطيع صوت الحياة الذى فى ان يصل لاذن الحياة التى فيك ولكن لنتكلم على اى حال لئلا نشعر بوحشة الانفراد

Sunday, March 25, 2007

السيكو سيكو الاخير

لكل منا احلامه المشروعة فى الحياة..وكلنا نود لو بحنا بها على الاقل..وهذا هو ما فعلته تلك الزوجة البائسة التى حلمت ان تقضى مع زوجها ليلة تذكرها بايامهم الاولى..واسرت له برغبتها فى ان تكون الليلة استثنائية وتختلف عن الاعوام التى مرت عليهم بلا اى تغيير..وقد كان الرجل متعاطف تماما مع رغبات زوجته واراد بالفعل ان يرضيها حتى انه ابتاع من اجلها قرص فياجرا كى تحل عليهم بركات الحبة الزرقا وتكون الليلة حمرا..ولكن جاءت النهاية سودا..فقد ماتت المرأة بين يدى زوجها وهو يجامعها
.. .. .. ..

هذه القصة او الماساة حقيقية ونشرت بالجرائد بعدما انفضح الامر بسبب كذب الزوج الذى ظن انه من الممكن ان تتم مسائلته عن موت زوجته..ولا اعلم لماذا شعرت بشىء ما يربط بين احداثها وبين التعديلات الدستورية الاخيرة والتى لم اكن انوى الخوض فيها ولكننى وجدت نفسى مجبرة على عرض التشابه عليكم لعلكم تتفقون معى
.. .. .. ..

فالشعب المصرى الصامت بالفطرة..الشعب الذى جبل على الرضا بالقسمة والنصيب..بدأت تظهر بين صفوفه مؤخرا بعض القطاعات التى تنادى بالثورة والتغيير..ورغم رباطة الجأش التى يدعيها مبارك ولكن لا احد يمكن ان ينكر الهزة التى تعرض لها عرش الفرعون المصرى..والتى اجبرته على تعاطى عقار الفكر الجديد..الحبة الخضرا_وخدى يا مصر_ولكن كلنا نعلم ان حبة الحزب الوطنى مغشوشة..اللى ياخدها قلبه هوه اللى هيقف!!..لذلك انا اختلف مع المتشائمين مما يحدث..فالرجل يلفظ انفاسه الاخيرة والتعديلات والحبشتكنات ما هى الا حلاوة روح وزغرتى يا مصر

Saturday, March 17, 2007

صباح الخير

صباح الخير..كلمة لا تعرف طريقها الى فمى كثيرا..فبمجرد ان اصحو واخطو اولى خطواتى فى اليوم الجديد..فأننى ابادر اول من اراه بقول ..السلام عليكم..وفى بعض الاحيان وتحت تأثير النوم يظن محدثى انى أقول له الكلمة المعتادة فيرد على تحية الاسلام بصباح النور

ورغم انى احب لفظة السلام عليكم واحرص على نطقها الصحيح..الا اننى افتقد صباح الخير وما اظن انى سأقولها لأحد سواه

فبعد ليل طويل انشغلنا فيه بنظم قصائدنا الخاصة..هل يضل لسانى طريقه اليها؟
عندما اجلس الى جواره على فراشنا الذى يختلط عطره بروائح العشق الذى غمرنا لساعات
هل اخطىء فى نطقها؟

من اجل حبيبى احملها بقلبى..من اجل رفيقى الذى يحمل بقلبه صباح النور لأجلى..من اجله وحده سأظل اصحو على السلام عليكم

Thursday, March 08, 2007

احترسى من الفرس يا ماما

اخيرا وبعد طول انتظار حل لغز فى بلد الالغاز التى لا تحل واستطعنا معرفة قاتلى السفير المصرى بالعراق ..الشهيد ايهاب الشريف..وبعد استقصاء وبحث وفحص اتضح ان يدا ايرانية غاشمة هى التى قتلته..وطبعا هذا بناءا على كفاءة المصريين الذين يعرفون الكفت..صحيح اننا الى الان لا نعرف كيف وقعت الطائرة ولا كيف غرقت العبارة ولا من احرق القطار ..ولم نكشف بعد من لوث الطعام وجعل فى كل عائلة مريض بالسرطان..ولم نشعر على مدار سبعة اعوام بمن يغتصب الاطفال ويقتلهم فى الشوارع..ولا حتى عرفنا من ازهق عشرة ارواح ومزقهم على اسرتهم واغتالهم بليل..ولكن كل ذلك وارد وجائز ولا يقف امام قدرتنا على كشف الحقائق..خاصا وقد اكتشفنا ان هناك عداءا تاريخيا بين العرب والفرس وهو عداء مستفحل منذ ايام حرب التفة حيث كانت تفة الواد عطوة المعفن توقع اجدعها فارسى على قفاه

وبالرغم من ان المسألة لا تحتاج من كتيبة النظام_جمع كاتب_كل هذا المجهود لتوضيح الخطر الايرانى على المنطقة ..فنحن نعلم ان اعداء امريكا هم اعداءنا..وهو امر معروف منذ عقود..عندما كان الامام الخمينى يعلن فى طهران ان امريكا هى الشيطان الاكبر والسادات يعلن فى القاهرة ان تسعة وتسعون فى المائة من اوراق القضية_اتضح انها اى قضية_فى يد امريكا
فلا تخافى يا مصر ..فستظلى شامخة ضد كيد الكائدين وتشيع الايرانيين..اما انا فلن اقول الا..الغوث الغوث الغوث
ادركنى ادركنى ادركنى
الساعة الساعة الساعة
العجل العجل العجل