الكرمة..قلبى المؤمن

قد لا يستطيع صوت الحياة الذى فى ان يصل لاذن الحياة التى فيك ولكن لنتكلم على اى حال لئلا نشعر بوحشة الانفراد

Monday, February 04, 2008

اللعنة


من يغبطنى على همى؟..من؟


من يطمع فى هذا الحب؟


من يدرى بى..؟


لاأحد ..لا أحد..لا أحد


فأنا وحدى أخوض فيما أخوض..وأعانى ما أعانى..لا تخرج معاناتى من بين أسنانى


وحدى أتألم..ووحدى أسأل


أى جرم خطير أرتكبته..وبحق من..وأنا لم يمض من عمرى الا سنوات الطفولة التى نسمع ان فيها يرفع عنا القلم..وشبابى لم أعشه الا بين أربعة جدران..لم أخرج من قوقعتى لاؤذى أحد


أذن متى أثمت لأستحق هذا العقاب؟..ماذا فعلت ليصاب قلبى بتلك اللعنة الأبدية او التى تبدو كذلك


ألن يعرف الراحة أبدا هذا القلب؟


وهل أحكى؟..أمحو علامات الأستفهام التى تناثرت وأفضح نفسى؟حسنا


منهكة جدا جدا..لدرجة أنى أريد أن أفعل أى شئ على غير رغبتى..كأن أحكى أو أدخن..أو أجلس فى مقهى يشربون فيه الخمر حولى


ولكننى أخترت الحكى..عن ضعفى وسذاجتى التى قطعت شرايينى..فمنذ فترة وأنا أحكى عنه وأتغنى بعشقى..أخترت الفرح ليكون لغتى ومهنتى ..لا أقبل بعطاء غيره


كل هذه الأهازيج كتبت فى نعيي..حول جسدى المسجى بلا روح..وكان عشقى بويضة لم تلقح..سعت الى رحمى ولكن خاب رجاءها فتاهت فى الطريق


حمل كاذب..ككلمة أحبك التى أسمعها منه وكأنه يقول انشالله ما حد حوش


..


مزيد..؟


أستباح أنوثتى..يشعلنى .ثم تتململ نبرته فى أذنى..يقول هيت لك قبل أن يستخير الله فى أمرى..ويتركنى


14 Comments:

Blogger الطائر الحزين said...

الانانية

أمر تطاع

تصرخين نفس الصرخة وتتألمين للفهم أكثر من الفقد

تحاولى تعرفى الجرم ولا يهمك البعد

قدمتى نفسك له قربانا ليفكر بعدها فى أمرك


تحياتى

هونى عليك

12:18 AM  
Blogger مريم said...

الطائر الحزين
لقد هونت بالفعل.وبعد معاناة
هذه التدوينة حكاية قديمة كتبتها منذ فترة بعيدة ومحوتها بعد ساعات
والآن اعيدها بعدما اقنعتنى صديقة باننى ما كان يجب ان امحو شعورا احسسته بصدق مهما تسبب فى غضب احد

لو عدت الى الوراء قليلا ستجد اعتذرار كنت قد كتبته بعدما محوتها

وان كنت مازلت اتألم من عدم الفهم وشعورى بعدم الاستحقاق
والمؤسف انه كان يعلم كل شئ واختار ان يؤلمنى

10:55 AM  
Anonymous Anonymous said...

طبعا ما كان يجب
الكتابة طاقة
ماااااااااااااااارد بيخرج من القمقم الصغير اللي جوانا
يملا السما
دخاااااااااااااااان وغضب وألم
نستغرب إزاي كنا شايلين كل دة جوانا
ونستغرب أكتر

إزاي كنا مش ناويين نخرجه


لك تحيتي

6:13 AM  
Blogger مريم said...

مصطفى السيد
المسألة مش ما يجب وما لا يجب
لو على الواجب فلازم نتكلم حتى لو مش فارقة
لكن لما حد مهم يأمر بأى حاجة أو حتى يتململ شوية فساعتها ممكن امحى الكلام والتجارب واسمى لو امكن

المسألة ان كلمتى مش دكر
مارد بس فى نفس الوقت عبد

4:07 PM  
Anonymous Anonymous said...

تصرخين انت ظلما
تصرخين قهرا
تصرخين حيره
ولا تجدى الا الصمت يردد صدى صرخاتك

تعذبت
تألمت
وبكيت

وظلت احزانك مختبئه بقلبك الطفل

ثورى
اصرخى

دخنى
وانفثى دخان غضبك فى وجه كل من استباح دمائك ودموعك

احرقى التبغ وليس دمك
فالتبغ ليس اغلى من دمك

11:16 AM  
Anonymous Anonymous said...

حزنك مش هامم حد غيرك
وعشان الناس مش فارقه يشوقوكى فرحانه او زعلانه
فلازم تقابليهم بوش جامد
من غير ملامح
وش خيال ماته
ولما تتكلمى معاهم ابتسمى ابتسامه مصطنعه
ابتسامه احفاد محمد على الكبير
ولازم تعرفى ان الجروخ هى اللى بتدينا قوتنا
ورغم كده هى اللى عامله فينا كده
وعشان كده قررى انك تعيشى ضعيفه
زيهم
ولما تحسى انك محتاجه تستريحى ابقى اتكى على جرحك
وافتكرى انك مش لوحدك

4:58 AM  
Blogger مريم said...

شيرين
جربت كل حاجة يا شيرين..وجريت وانا واقفة فى مكانى لحد اعصابى ما اتحطمت

الدخان مش بيسكت ولا بيريح بس بيعمى

وانا تعبت يا شيرين ومش عايزة اشوف حاجة
بالذات نفسى
الدخان ممكن يحمينى من الجنون

وربنا معايا ومعاكى ويحمينا من الجنون


...

Anonymous

عشان افتكر انى مش لوحدى يبقى لازم يكون عندى حاجة تفكرنى

وانا عشت لوحدى حتى الحب بكتشف دايما فى النهاية انى كنت لوحدى فيه

اكتر كلمة بقولها فى البيت
انا مش عايزة حاجة من حد

ودى الكدبة الوحيدة اللى برتاح لها

بس انا لوحدى برضه

7:22 AM  
Blogger ألطيبُ said...

حينما نحب يا مريم تكون اللحظة تلك لحظة عبقرية ان نحن وفقنا وكان اختيارنا صائبا ودام وعاش اما ان كان الاختيار قد جانبه الصواب فتكون اللحظة لحظة غبية تقودنا الى التعاسة
في اوج الحب لا يجب ان يغيب العقل ابدا حتى لا نفقد ما لا يجب ان نفقده فملعون هو الحب ان كان سيجلب لنا مهانة او حتى خدشا لذاتنا ومشاعرنا الحب حب ان سما بنا اما ان تدهور بنا الى الاسفل ما عاد اسمه حبا ابدا
وفي جميع الاحوال علينا ان نحب من يستحق ان نحبه ومن يقدر قيمة الحب الذي نقدمه له اما ان سألتني كيف فجوابي بكل بساطة لا اعرف وتلك هي المشكلة لا احد يعرف لان العقل سرعان ما يغيب وما يجب ان يغيب ابدا
قلبي معك ايتها العزيزة
تحياتي
الطيب

12:28 PM  
Blogger سندباد said...

جميلة رغم الحزن الواضح والطاغي اللي فيها واللي فهمته من التعليقات بانها تدوينة قديمة يبدو ان دفاترك القديمة مليانة ابقي متبخليش بيها عينا
تحياتي

1:14 PM  
Blogger مريم said...

الطيب

انت عارف كويس يا طيب انى منحازة لقلبى
مهمها كانت اختياراته تودى فى داهية

بستمتع بالحب والمه واقنع نفسى انه كفاية عليا ابقى طيبة معاه

مش برضه ده فى صالحى انا

شكرا يا طيب
وطولت المرة دى

...

سندباد
انا دفاترى مش مكدسة وده من فضل ربنا

تقدر تقول ان كل المآسى قادمة وهتبقى ع الهوا

احجز فى الصف الامامى

3:04 AM  
Blogger yasmina said...

انا من زمان قلت لك انه ما يستاهل
اعملي الصح بعقل وسيبك منه

احسن لك
الله يوفقك

9:11 AM  
Blogger S H A H said...

الكلام و التعبير اذهلني بجد, انا حسيت بيكي و الله
=================================
كل هذه الأهازيج كتبت فى نعيي..حول
جسدى المسجى بلا روح..وكان عشقى بويضة لم تلقح..سعت الى رحمى ولكن خاب رجاءها فتاهت فى الطريق



حمل كاذب..ككلمة أحبك التى أسمعها منه وكأنه يقول انشالله ما حد حوش

12:35 AM  
Blogger مريم said...

ياسمينا
والموضوع كمان انتهى من زمان

ربنا يوفقه لانى متأكدة انه مكنش يقصد
ويهدينى ويرحمنى وهو عارف انى مش حمل المزيد

يارب

...
شاه

شكرا جدا
بيعنى لى كتير ان حد يحس بيا

7:32 AM  
Blogger الفارس الملثم said...

الحب الالم الغضب الاحساس بالاهانة الاحساس بالرفض والتمرد

الرجاء اللهفة الاشتياق الحنين الكره

كل تلك مشاعر تتفاعل داخلنا من خلال تعاملنا مع الاخرين ومهما المتنا الحياة فيجب ان نعيش ونحتمل لان هذه اقدارنا ونسال الله فقط ان يمنحنا القدرة علي التحمل

تقبلي مروري

6:36 PM  

Post a Comment

<< Home